أفضل الأماكن السياحية في بنما

بنما بلد جميل يقع في أمريكا الوسطى ويضم المرتفعات المليئة بالغابات السحابية ، والجزر الشاعرية التي تعلوها أشجار النخيل ، والثقافات الأصلية النابضة بالحياة والمهرجانات الصاخبة ، لا يوجد نقص في الأشياء التي يمكنك القيام بها في بنما. معالم بنما الشهيرة ، بما في ذلك قناة بنما والعاصمة الأكثر نشاطًا في أمريكا الوسطى - مدينة بنما - تتصدر قوائم المسافرين ، ولكن هناك أيضًا قدر مذهل من التنوع لهذا البلد الصغير. ستجد الكثير من الأماكن التي يمكنك زيارتها في بنما والتي تتميز بكونها برية ورائعة وبعيدة عن الزحام.

أفضل طيران للوصول إلى بنما :

المصدر : موقع افيايشن 24

توفر لك الإماراتية حجز تذكرة طيران إلى مدينة بنما انطلاقًا من دبي بأسعار جيدة مع توفير كل وسائل الترفيه أثناء الرحلة.

أبرز معالم بنما السياحية :

1. حي كاسكو فييخو في مدينة بنما :

يوفر كاسكو فيخو الحي التاريخي لمدينة بنما المقاهي والمطاعم الأنيقة على أسطح البنايات وفي الساحات المورقة والكنائس القديمة والمباني الاستعمارية الفخمة ، مما يشكل إحدى نقاط الاهتمام الرئيسية في بنما. يتوجه زوار العاصمة البنمية بشكل طبيعي أولاً إلى كاسكو فيجو الاستعمارية - التي أنشأها الأسبان عام 1673 ، بعد عامين من نهب المستوطنة الأصلية ، بنما فيجو ، بواسطة الويلزي القرصان هنري مورغان.

بصفتها موطنًا لمعظم المعالم التاريخية للعاصمة ، توفر المنطقة أماكن إقامة بوتيكية راقية ومقاهي ومطاعم فاخرة منتشرة بين الكنائس القديمة والقصور التي تم ترميمها ، فضلاً عن مشهد متزايد للحياة الليلية العصرية. تشكل أنقاض بنما فيجو ، أول مدينة أوروبية تأسست على ساحل المحيط الهادئ للأمريكتين ، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال شرق المركز ، توجد الآثار المهمة الأخرى الوحيدة من حقبة الاستعمار.

2. حصن سان لورينزو :

الحصن الاستعماري المدمر في سان لورينزو هو معلم بنما المثير للإعجاب الذي كان أحد الدفاعات التي استخدمها الغزاة لحماية كنزهم المنهوب من القراصنة . يعلو الحصن على نتوء صخري ، ويقف حارسا فوق مصب نهر ريو شاجرز. تشهد هذه الآثار المحفوظة جيدًا نسبيًا على أهميتها خلال الحقبة الاستعمارية الإسبانية. موقعه المذهل ، وإطلالاته على كل من نهر الحضنة ومنطقة البحر الكاريبي المتلألئة ، إلى جانب عزلتها ومحيطها الغابي ، تجعلها مكانًا مثيرًا للذكريات أكثر بكثير من حصن بورتوبيلو الذي يسهل الوصول إليه والأكثر زيارة. إذا كنت تريد تجنب المجموعات السياحية على متن السفن السياحية - خاصة في منتصف الأسبوع في موسم الأمطار ، يمكنك زيارة هذا الحصن الذي لا يحظى بشهرة كبيرة بين السياح. يقع الحصن على مساحة 120 كيلومترًا مربعًا (46 ميلًا مربعًا) ، وسط رقعة من الغابات والمستنقعات ، والتي توفر مراقبة ممتازة للطيور. تم تسجيل حوالي 435 نوعًا ، يمكن رصد بعضها على طول المسارات القصيرة في الغابة قبالة طريق الوصول إلى الحصن.

3. قناة بنما :

قناة بنما هي بلا شك أبرز مناطق الجذب السياحي في البلاد. تمتد قناة بنما على مسافة 77 كيلومترًا (48 ميلاً) عبر البرزخ بين المحيطين الهادئ والأطلسي ، وتمتد على جانبي مقاطعتي بنما وكولون ، وتعتبر إنجازًا هندسيًا هائلاً وانتصارًا للجهود البشرية والتضحية – إنها مشهد مذهل حقًا مما جعلها المكان الأكثر زيارة في البلاد. علاوة على ذلك ، يمكن استكشافها بسهولة في رحلة من مدينة بنما. بشكل فريد ، تشق طريقها عبر الغابات المطيرة البكر ، وعبر بحيرة اصطناعية شاسعة. المتنزهات الوطنية الأربعة سوبيرانيا ، كامينو دي كروسيس ، شاغرس ، بورتوبيلو ، والتي تم تشكيلها من أجل حماية مستجمعات المياه في القناة ، توفر جميعها الفرصة للسير على طول البقايا المرصوفة جزئياً بالحصى من كامينو دي كروسيس التاريخي وكامينو ريال. من بين المنتزهات الأربعة ، يعد المنتزه الوطني سوبيرانيا هو الأكثر جذبًا ، أين يمكنك التنزه  واقتناص فرص مراقبة الطيور في الغابات الاستوائية المطيرة.

4. شبه جزيرة أزويرو :

يعتبر هذا المكان مركز الاحتفالات في بنما من الاحتفالات الدينية التي تتحد مع الطقوس الوثنية والمتعة ؛ إلى الفرق الشعبية التقليدية التي ترقص على موسيقى الريجايتون والباشاتا والسالسا ؛ والرقصات المستوحاة من الطراز الأندلسي مثل تامبوريتو (رقصة بنما الوطنية) والبونتو المشبعة بإيقاعات أفريقية وإيقاعات ما قبل كولومبوس باستخدام الطبول والقرع. يقام هنا أكثر من 500 مهرجان سنويًا. حاول ضبط رحلتك لكي تشهد كرنفال فبراير (الاحتفال الأكثر فخامة في البلاد) الذي يدوم خمسة أيام من المرح والرقص بالملابس الفلكلورية في شهر يونيو مع الرقص الشعبي ، الألعاب النارية ، إضافة إلى مهرجان مانيتو في أغسطس في أوكو.

5. حديقة سوبيرانيا الوطنية :

تحتاج فقط لرحلة قصيرة من مدينة بنما ، لتصل إلى هذه الجنة للحياة البرية التي تضمن لك مشاهدة طيور الطوقان والببغاوات والكسلان والقرود ، وهي بلا شك واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في بنما. تمتد الحديقة إلى الشمال والغرب ، وهي تعانق القناة وتغطي أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا. تشمل حديقة سوبيرانيا الوطنية امتدادًا لنهر ريو شاجرس المهيب ، شريان الحياة للقناة ، والذي يمكنك استكشافه عن طريق القوارب السريعة أو قوارب الكاياك ؛ هناك أيضًا العديد من المسارات التي يتم صيانتها جيدًا على جانبي جامبوا ، بما في ذلك نقطة صيد الطيور المشهورة عالميًا ، Camino del Oleoducto. تقدم العديد من وكالات مدينة بنما رحلات المشي لمسافات طويلة إلى الحديقة ولكن يمكنك استئجار حارس من مكتب الحديقة كدليل إذا كان متاحًا - وهو خيار أرخص بكثير.

6. أرخبيل بوكاس ديل تورو :

تعد بوكاس ديل تورو وجهة كاريبية شهيرة وواحدة من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في بنما ، والتي توفر مشهدًا رائعًا للشواطئ الساحرة ، مع وتناول الطعام والرقص ، بالإضافة إلى جزر وغابات ورياضات مائية وشواطئ وافرة. يُعد أرخبيل بوكاس ديل تورو الكاريبي بالقرب من حدود كوستاريكا واحدًا من أجمل المناطق في بنما. إنه أيضًا واحد من أكثر المناطق عزلة - يرتبط جزء البر الرئيسي من المقاطعة ببقية بنما عبر طريق واحد مذهل يشق طريقه عبر الفجوة القارية ، وغالبًا ما تسده الانهيارات الأرضية أثناء هطول الأمطار الغزيرة ، بينما تتطلب سلسلة الجزر ركوب القارب للوصول إليها. بالنسبة لمعظم الناس ، تعني بوكاس الجزر الاستوائية التي تجذب المزيد من الزوار أكثر من أي مكان آخر خارج مدينة بنما والقناة. يوفر بوكاس ديل تورو فرصًا لركوب الأمواج أو الاسترخاء على الشواطئ البكر والغطس والغوص بين الشعاب المرجانية في متاهة من غابات المانغروف المتشابكة والغابات المطيرة.

7. حديقة دارين الوطنية :

الوصول إلى هنا ليس بالأمر السهل ، لكن الجبال الوعرة ومظلة الغابات المطيرة الشاهقة والتنوع البيولوجي الهائل في أكبر منطقة برية في البلاد - وموقع اليونسكو للتراث العالمي - تستحق كل هذا الجهد. على مساحة 5،790 كيلومتر مربع  ، تعد حديقة دارين الوطنية أكثر المناطق المحمية توسعاً في أمريكا الوسطى. تم إنشاؤها في عام 1972 ، وهي تتفوق على جميع المتنزهات الوطنية في بنما من حيث الحجم والسمعة. ومع ذلك فهي واحدة من أقل المناطق المحمية زيارةً في البلاد إذ يتطلب الوصول إلى المتنزه تنظيمًا كبيرًا. ومع ذلك ، فإن المساحات الخضراء المذهلة ، المليئة بالأنهار والشلالات والغنية بالحياة البرية ، تجعل الجهد يستحق الوقت والمال ، مما يوفر تجربة سحرية حقًا.

طالع أيضا : السياحة في تركيا