تعتمد محركات الديزل على مبدئ الاشتعال الذاتي
لخليط الوقود بالهواء إلا أن هذا الخليط تطبيقيا لا يشتعل حين يكون المحرك باردا مما
يجعل محرك الديزل يحتاج رغم كونه محرك اشتعال ذاتي إلى شموع إشعال.
كما أن المحرك يحتاج ليبدئ عمله إلى أن يطلقه
محرك كهربائي. أي أنه في البداية يقوم محرك كهربائي بتحريكه وبضخ الهواء فيه. تستعمل
العديد من المحركات تقنية صمام الضخ الموحد common rail الذي يمكن من الوصول إلى درجات عالية من الضغط
بالوقود والتحكم في في ضخه في غرف احتراق المحرك وهو نظام موجود تقريبا في معظم المحركات
ذلت الضخ المباشر أي المحركات التي يتم مباشرة إحراق الوقود فيها بعد خروجه من المضخة
على عكس أنظمة الضخ الغير المباشرة.
حيث تكون طريقة بناء غرفة الاحتراق والضخ بكيفية
تجعل الخليط يختلط جيدا قبل الاحتراق حيث أن هذه التقنية لا لزوم لها في تقنية الضخ
المباشر. محركات الديزل الحديثة كلها متحكم فيها عن طريق حاسوب إلكتروني مضمن في السيارة
يقوم بالتحكم في كمية الوقود المضخة في غرف الاحتراق بالإضافة إلى التحكم في العديد
من المعاملات الأخرى انطلاقا إما من نماذج عن تلك العمليات أو عن مستشعرات مثل مستشعر
لمدا أو مستشعر التدفق الهوائي. يمكن التحكم في محركات الديزل من الوصول إلى خاصيات
أفضل والحصول على قوة أكبر باستهلاك أقل للديزل بالإضافة إلى التحكم في نسبة الانبعاثات.
مبدأ عمل محرك الاحتراق الداخلي الديزل
يقوم مبدأ عمل محرك الديزل على ادخال كمية محددة
من الهواء الجوي الى الاسطوانات وضغطها ، وحقن كمية من الوقود داخل كل اسطوانة ، حيث
تتم عملية احتراق الهواء ذاتيا ، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الهواء المضغوط ، ثم الحصول
على الشوط الفعال ( شوط القدرة / الانفجار ) ، وذلك حسب التفصيلات الآتية :
أ– ادخال
كمية من الهواء الجوي الى الاسطوانات ، وضغطه لانتاج درجة حرارة عالية ، حيث كلما زاد
الضغط ارتفعت درجة الحرارة وزادت سهولة الاشتعال
ب– حقن
الوقود في الاسطوانة عند توقيت معين على شكل رذاذ وذلك لضمان سهولة انتشاره في الهواء
المضغوط وذلك للحصول على احتراق سريع وتام للوقود
ج– يبدأ
الاحتراق بعد حقن الوقود مباشرة في الاسطوانة حيث تتولد كمية كبيرة من الحرارة تعمل
على تسخين الغازات التي تميل الى التمدد أو الانتشار خلال شوط التشغيل ، وبذلك تضغط
على المكبس الذي يعمل على تحويل قوة الدفع الى عود المرفق عن طريق ذراع التوصيل وبذلك
يدور عمود المرفق ويعطي القوة الى الالة المطلوب ادارتها
د– بعد
انتهاء المكبس من الشوط السابق ، وفقد الغازات التي بداخل الاسطوانة لضغطها المرتفع
تنصرف الغازات الى المحيط الجوي من خلال منفولت الخروج والاكزوزت
طالع ايضا نظرية عمل الاشواط الاربعة في المحركات رباعية الدورة الديزل
طالع ايضا نظرية عمل الاشواط الاربعة في المحركات رباعية الدورة الديزل
0 تعليقات