تحليل العامل
يعني تحليل شخصية العاملاو الموظف الذي سيدخل مهنة معينة ويشمل ذلك تحليل
الجوانب التالية من شخصيته: استعداداته وقدراته وامكاناته وميوله واتجاهاته وطموحاته وخبراته ونواحي
الضعف والقوة لديه ويستخدم المرشد المهني بغية تحقيق ذلك ادوات الاختبار الموضوعية (مثل اختبار سترونج أو
كودر للميول المهنية ). والذاتية (مقابلات وتقارير ذاتية)
تحليل العمل
وهي خدمة رئيسية من خدمات الارشاد المهني يتم فيها تحديد متطلبات العمل
الجسدية والعقلية، وتحديد ميادين العمل وطبيعته وظروفه، وعوامل النجاح والتقدم فيه ومستقبله، وكذلك بيان
الادوات والأجهزة والإجراءات المستخدمة في ذلك العمل واحتمالات الخطر. ولكي تكون عملية تحليل العمل فعالة لابد من تحديد ماذا يفعل العامل جسديا
او عقليا؟وكيف يقوم بالعمل ( الوسائل المستخدمة)؟، ولماذا يقوم به(الهدف منه)؟، والمهارات والمعارف والمسؤوليات
المطلوبة، ويساعد في عملية تحليل العمل وسائل متعددة اهمها ( قاموس اسماء المهن ) الذي يضم (22000 (مهنة
وأكثر من (40000 (مسمى وظيفي لها، ويعتبر هذا القاموس هام جدا في عملية الارشاد المهني
تحليل ذاتي
مبدأ تحليلي أساسي نادت به هورني ويشير الى ان الانسان السوي لديه القدرة
على حل مشاكله والتقليل من صراعاته الى حدها الادنى وهو قادر على ان يحافظ على علاقة معقولة بين
الذات الواقعية والذات المثالية، وكذلك قادرا على الاستبصار والتحليل الذاتي لنفسه بنفسه. اما الشخص العصابي فهو غير
قادر على فعل ذلك، لذا يجب على المعالج ان يوصله الى مرحلة الاحساس بالمسؤولية، وان يكسبه مهارات التحليل
الذاتي حتى يعتمد على نفسه في حل مشكلاته.
تحليل وتفسير التحويل
تكنيك اساسي في التحليل النفسي يتضمن تفسير عملية التحويل التي يقوم بها
المتعالج تجاه المعالج ومن المنطق ان يتصرف المتعالج بناءً على الخبرات والعلاقات المبكرة مع المعالج كشخص
مهم وبذلك فهو يعيش هذه الخبرات المبكرة في العلاقة مع المعالج ويعبر عن مشاعره وأفكاره ورغباته كما هي
في اللاشعور وبالتالي يؤدي ذلك الى تحقيق الاستبصار (هنا والآن) بهذه المكبوتات اللاشعورية. ومن خلال عملية تفسير هذه التعبيرات للمشاعر ذات التكوين المبكر للشخص
فإن المتعالج يصبح قادرا على ان يغير انماطاً سلوكية تشكلت منذ عهد بعيد. والمعالج في بداية العلاج يظهر للمتعالج
انه يتقبل المواد المكبوتة التي ينظرلها الأخير بأنها مشؤومة ومخزية، وتدريجيا يتبنى المتعالج اتجاه المعالج نحو هذه المواد ويندمج معها بشكل
عميق. بمعنى آخر يسمح المعالج للمتعالج بالنكوص الآمن ويكون جزءً من هذا النكوص
نحو المعالج ففي بداية العلاج وفي التحليل يحمل المتعالج مشاعر ايجابية تجاه المعالج سرعان ما تتحول الى
مشاعر سلبية عدائية وهذا التحويل يظهر الصراع النفسي في الطفولة تجاه الوالدين، وعندها يقدم المعالج تفسيراً
لهذه العملية يساعد على فهم المتعالج ان مشاعره هذه غير مناسبة في العلاقة العلاجية ولكنها ترتبط بعلاقته المبكرة
مع ابيه. وبهذا التحليل يتحقق الاستبصار لدى المتعالج بصراعات الطفولة وعلاقاته مع والديه السابقة. ولا بد ان يقدم المعالج الدعم والفهم والثبات خاصة عند تقديم التفسيرات
لعملية التحويل وهذا يساعد المتعالج في ان يدرك ان هذه المشاعر مدمرة للحياة خارج عملية العلاج وداخلها وبالتالي
يتقبل المتعالج المشاعر الايجابية ويطور انماط سلوكية متكيفة.
تحليل وتفسير المقاومة
اجراء علاجي تحليلي يقوم به المعالج بتفسير مظاهر المقاومة التي يبديها
المتعالج عند اخراج مكونات اللاشعور وما قبل الشعور بهدف مساعدة المتعالج ليكون واعيا لأسباب المقاومة. وكقاعدة
عامة يشير المعالج ويفسر اكثر مظاهر المقاومة وضوحا ليقلل من احتمالية رفض المتعالج للعلاج والنظر الى السلوك
المقاوم. ومن الضروري ان يحترم المعالج مقاومة المتعالج ويساعده على التعامل بطريقة
علاجية مع دفاعاتهم وبذلك فإن المقاومة تكون من اكثر الادوات اهمية لفهم المتعالج. وأخيرا يعتمد المعالج
تفسيرات تقدم للمتعالج ايضاحات لما قاله المتعالج نفسه بشكل صريح او ضمني ولا بد من اعتماد التوقيت المناسب في
تقديم التفسير واستخدام السلوكات غير اللفظية ( اللهجة، نبرة الصوت) عند تقديم التفسير
0 تعليقات